السبت، 30 يوليو 2011

الجمعة، 29 يوليو 2011

أدب .. نزار قباني : أسألك الرحيلا

شهداؤنــا





شهداؤنا بين المقابر يهمسون..
والله إنا قادمون..
في الأرض ترتفع الأيادي..
تنبُت الأصوات في صمت السكون..
والله إنا راجعون..
تتساقط الأحجار يرتفع الغبار..
تضيء كالشمس العيون..
والله إنا راجعون..
شهداؤنا خرجوا من الأكفان..
وانتفضوا صفوفًا، ثم راحوا يصرخون..
عارٌ عليكم أيها المستسلمون..
وطنٌ يُباع وأمةٌ تنساق قطعانا..
وأنتم نائمون..






فاروق جويده








مادام هونا عليهم



و مادام هونا عليهم .. وسابونا للايام.. ماتقلش اشتقنا ليهم ماتقلش ياقلبي حرام..
كل لي جرالك منهم جاي تسأل تاني عنهم وتقول ازاي حالهم سيبك بلاش اوهام ...
سيبك من لي جرحنا ... ماتقلش بحبهم .. يلا نداوي جروحنا ... يلا من غدرهم ...
ولا يوم سألو علينا دول سابو المر لينا...
اتاري حب النهرده ... كلو كلام بكلام ...
ياما جرحوا و حنا ... رضينا بجرحهم .. غدروا بينا وسامحنا.. ولا رضيو بغدرهم ..
رجعو جرحوا عينينا .. فرحوا لما بكينا .. ايه جانا ياقلبي منهم .. الا عتاب وملام



هشـــــــام الحاج

أيظــــــــن..!!





ايظن اني لعبه بيديه
انا لا افكر بالرجوع اليه

اليوم عاد كان شيئاً لم يكن
وبراءه الاطفال في عينيه
ليقول لي اني رفيقه دربه
وبانني الحب الوحيد لديه

حمل الزهور اليّ كيف اردّه
وصبايا مرسومٌ على شفتيه
ما عدت اذكر والحرائق في دمي
كيف التجات الي زنديه
خبات راسي عنده كانني
طفل اعادوه الى ابويه

حتى فساتيني التي اهملتها
فَرِحت به.. رقصت على قدميه

سامحته وسالت عن اخباره
وبكيت ساعات على كتفيه
وبدون ان ادري تركت له يدي
لتنام كالعصفور بين يديه

ونسيت حقدي كله في لحظه
من قال اني قد حقدت عليه
كم قلت اني غير عائده له
ورجعت ما احلى الرجوع اليه



ماذا اقول له..؟



ماذا أقول له لو جاء يسألني..
إن كنت أكرهه أو كنت أهواه؟
ماذا أقول : إذا راحت أصابعه
تلملم الليل عن شعري وترعاه؟
وكيف أسمح أن يدنو بمقعده؟
وأن تنام على خصري ذراعاه؟
غدا إذا جاء .. أعطيه رسائله
ونطعم النار أحلى ما كتبناه
حبيبتي! هل أنا حقا حبيبته؟
وهل أصدق بعد الهجر دعواه؟
أما انتهت من سنين قصتي معه؟
ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه؟
أما كسرنا كؤوس الحب من زمن
فكيف نبكي على كأس كسرناه؟
رباه.. أشياؤه الصغرى تعذبني
فكيف أنجو من الأشياء رباه؟
هنا جريدته في الركن مهملة
هنا كتاب معا .. كنا قرأناه
على المقاعد بعض من سجائره
وفي الزوايا .. بقايا من بقاياه..
ما لي أحدق في المرآة .. أسألها
بأي ثوب من الأثواب ألقاه
أأدعي أنني أصبحت أكرهه؟
وكيف أكره من في الجفن سكناه؟
وكيف أهرب منه؟ إنه قدري
هل يملك النهر تغييرا لمجراه؟
أحبه .. لست أدري ما أحب به
حتى خطاياه ما عادت خطاياه
الحب في الأرض . بعض من تخلينا
لو لم نجده عليها .. لاخترعناه
ماذا أقول له لو جاء يسألني
إن كنت أهواه. إني ألف أهواه..


نزار قباني

الهي..!!




الهي ما اعظمك في قدرتك وعلاك
الهي ما اعظمك في قدرتك وعلاك
الهي ما ارحمك في غضبتك ورضاك
الهي ما اكرمك للعبد لو ناداك
جلت صفاتك يا من لا اله سواك

لا تنتقد خجلي ..!!










لا تنتقد خجلي الشديد
فانني بسيطة جدا وانت خبير
يا سيد الكلمات هب لي فرصة
حتى يذاكر درسه العصفور
خذني بكل بساطتي وطفولتي
أنا لم ازل اخطو وأنت قدير

من أين تأتي بالفصاحة كلها

وأنا يتوه على فمي التعبير
أنا في الهوى لا حول لي أو قوة
إن المحب بطبعه مكسور

يا هادئ الاعصاب إنك ثابت

وأنا على ذاتي أدور أدور
الأرض تحتي دائما محروقة
والأرض تحتك مخمل وحرير
فرق كبير بيننا ياسيدي
فانا محافظة وانت جسور
وأنا مقيدة وأنت تطير
وانا مجهولة جدا وانت شهير



نزار قباني  

قارئــــه الفنجان




مقدورك أن تبقى مسجــــــــــــــــــــوناً بيــن المـاء وبيـن النـــــــــــــــــــار
فبرغم جميع حرائقه .. وبرغم جميع سوابقه
وبرغـــــــــــــــــــــــــم الحزن الساكـــــــــــــــن فيـــــــــــــــــــــنا ليل نهار
وبرغم الـريح وبـرغــــــــــــــــــــــــــم الـجو المـاطر والأعصـــــــــــــــار
 الحـــــــــــــــــــب سيبقـــــــــــــــــى يـــــا ولــدي أحلــــــــــــــــى الأقـــــــــــــــــــدار

السبت، 23 يوليو 2011

الطير المسافر





وبعتنا .. مع الطير المسافر جواب .. وعتاب
وتراب من أرض أجدادي . وزهرة من الوادي
يمكن يفتكر اللي هاجر
ان له فى بلاده أحباب
~~

dreams



أحلامي ليس لها حدود



و كلما أمسكت بحالة من حالاتي و قلت هذا هو أنا .. ما تلبث هذه الحالة أن تفلت من أصابعي و تحل محلها حالة أخرى .. هي أنا .. أيضاً.."

~~
مصطفى محمود